Atwasat

وكالة الطاقة الذرية: «داعش» تستطيع صنع «القنبلة القذرة»

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 10 يوليو 2014, 02:45 مساء
WTV_Frequency

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس، إنها تعتقد أن المواد النووية التي قيل إن مسلحي تنظيم «داعش» استولوا عليها في العراق من «درجة منخفضة من الخطورة».

وأرسل مسؤولون بالعراق خطابًا للأمم المتحدة يوم 8 يوليو الجاري يفيدون فيه باستيلاء «جماعات إرهابية» على مواد نووية تُستَخدم في الأبحاث العلمية من جامعة في شمال البلاد، وطلبوا المساعدة لتجنب خطر استخدام «الإرهابيين» هذه المواد في العراق أو في الخارج.
وقالت جيل تودور الناطقة باسم الوكالة: «إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دراية ببلاغ العراق وعلى اتصال للحصول على المزيد من التفاصيل.»

وأضافت «بناء على المعلومات الأولية نعتقد أن المواد المذكورة من درجة منخفضة ولا تمثل خطرًا كبيرًا على السلامة والأمن أوالانتشار النووي» لافتة إلى «أنه على الرغم من ذلك، فإن فقدان السيطرة على المواد النووية وغيرها من النظائر المشعة مدعاة للقلق».

وقال السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم في رسالة إلى الأمين العام بان جي مون «إن حوالي 40 كيلوغرامًا من مركبات اليورانيوم كانت موجودة في جامعة الموصل».

وكتب الحكيم يقول: «استولت مجموعات إرهابية على مواد نووية في المواقع التي خرجت عن سيطرة الدولة» مضيفًا «إن مثل هذه المواد يمكن أن تستخدم في تصنيع أسلحة للدمار الشامل».

وعلى نفس السياق، قال مصدر بالحكومة الأميركية: «إن المواد لا يعتقد أنها يورانيوم مخصب ولذلك سيكون من الصعب استخدامها لتصنيع سلاح نووي».

وقال أولي هاينونين كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق إن المواد إذا جاءت من الجامعة فقد تكون مواد كيميائية معملية أو للوقاية من الإشعاع وتحتوي على يورانيوم طبيعي أو مخصب.

وقال هاينونين لرويترز: «لا يمكنك القيام بتفجير نووي من هذه الكمية لكن كل مركبات اليورانيوم سامة. هذه المواد أيضًا لا تصلح بما يكفي لصنع قنبلة قذرة».

القنبلة القذرة

وفي ما يسمى بـ«القنبلة القذرة» تستخدم المتفجرات التقليدية لتنشر الإشعاع من أي مصدر مشع مثل المواد المستخدمة في المستشفيات والمصانع والتي لا تخضع لحماية كافية.

وأضاف هاينونين: «نبغي ألا يكون هناك يورانيوم مخصب في الموصل مستشهدًا بتحقيقات الأمم المتحدة التي تعود لعشر سنوات أو أكثر».

النووي العراقي

وكانت الوكالة الدولة للطاقة الذرية ومقرها فيينا ساعدت في تفكيك البرنامج النووي العراقي في التسعينات خلال فترة عمل هاينونين بالوكالة.

ويقول خبراء إن أي فقد أو سرقة لليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم أو أنواع أخرى من المواد المشعة يمثل خطرًا محتملاً، إذ قد يحاول المسلحون استخدامها لصنع جهاز نووي بدائي أو لتصنيع «قنبلة قذرة».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ساعات
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ...
إيران تعتبر طلب الأرجنتين بتوقيف وزيرها «غير قانوني»
إيران تعتبر طلب الأرجنتين بتوقيف وزيرها «غير قانوني»
رئيس وزراء إسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته
رئيس وزراء إسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته
الخارجية الأميركية: واشنطن أرسلت صواريخ «أتاكمس» بعيدة المدى إلى أوكرانيا
الخارجية الأميركية: واشنطن أرسلت صواريخ «أتاكمس» بعيدة المدى إلى ...
الديوان الملكي السعودي يعلن الحالة الصحية للملك سلمان بعد مغادرته المستشفى
الديوان الملكي السعودي يعلن الحالة الصحية للملك سلمان بعد مغادرته...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم