وصل الرهينتان الفرنسيان اللذان حررتهما القوات الخاصة الفرنسية في شمال بوركينا فاسو، بعد مقتل عسكريين ، السبت الى فرنسا حيث استقبلهما الرئيس ايمانويل ماكرون.
وحياهما ماكرون مع رهينة كورية جنوبية حررت معهما عند درج الطائرة العسكرية التي اقلتهم بعد هبوطها في قاعدة فيلاكوبلاي الجوية جنوب باريسن وفق «فرانس برس».
وليس مقررا أن يدلي ماكرون بتصريحات. ومن المقرر ان يجتمع مع الرهائن وأسرهم في أحد مباني القاعدة. وقال مقربون من الرئيس «من المهم جدا بالنسبة للعسكريين أن يأتي الى المكان فهو يؤدي دوره كقائد اعلى للجيوش». واضاف المصدر «إن قراره استقبال الرهائن يأتي بالتوازي مع قراره تكريم العسكريين الثلاثاء»، مشيرًا إلى أن ماكرون «هو رئيس كل الفرنسيين بمن فيهم من يقترفون اعمالا متهورة».
وكان هوبير فالكو رئيس بلدية تولون كبرى مدن الاقليم الذي يتمركز فيه العسكريان اللذان قتلا قال السبت إنه يرفض «الموافقة على الاستقبال الرسمي المزمع» للرهائن الذين وصفهم بـ«سياح غير واعين». وكان تم خطف باتريك بيكي ولوران لاسيمويلا في الاول من مايو أثناء اجازة سياحية في بنين في منطقة لا تنصح وزارة الخارجية الفرنسية بزيارتها. وتم تحريرهما ليل الخميس الجمعة مع كورية جنوبية وأميركية كانتا محتجزتين منذ 28 يوما.
وفي وقت سابق السبت قدم الرهينة السابق لاسيمويلا التعازي لاسر الجنديين الفرنسيين اللذين قتلا خلال العملية. وقال ايضا انه حزين لاغتيال السائق البنيني بايدي الخاطفين يوم عملية الخطف.
ومن المقرر تنظيم تكريم وطني الثلاثاء في باريس للعسكريين الفرنسيين القتيلين خلال هذه العملية التي وصفتها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي بأنها «كانت بالغة التعقيد». والقتيلان هما سيدريك دي بييربون والان بيرتونسيلو وهما من عناصر قوات النخبة في البحرية الفرنسية.
تعليقات