وصف رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، قرار اللجنة العليا للانتخابات اليوم الإثنين، القاضي بإبطال فوزه في الانتخابات، التي جرت قبل خمسة أسابيع، بعد قبولها طعنًاً تقدّم به منافسه مرشّح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بـ«الخيانة».
ووفقًا لوكالة «فرانس برس»، قال أوغلو في خطاب أمام الآلاف من أنصاره في كبرى مدن البلاد، إنّ «أولئك الذين يتّخذون قرارات في هذا البلد ربّما وقعوا في الخيانة، ولكنّنا لن نستسلم أبدًا، احتفظوا بالأمل».
رئيس بلدية اسطنبول الذي خاض الانتخابات مرشّحًا عن المعارضة، اتّسم خطابه بنبرة هجومية، إذ دعا أنصاره إلى «كفكفة دموعهم»، قائلاً «سترون، سنفوز سويًا جميعًا».
وأطلق أنصار إمام أوغلو خلال التجمّع شعارات دعت اللجنة العليا للانتخابات إلى الاستقالة، وطالبوا بدولة «القانون والعدالة».
وكانت اللجنة العليا للانتخابات أمرت اليوم الإثنين، بإبطال فوز إمام أوغلو وإعادة إجراء الانتخابات، مستجيبةً بذلك لطلب مرشّح حزب الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي طعن على فوز «أوغلو»، أمام مرشّح الحزب الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، بما يقل عن 15 ألف صوت، في الانتخابات التي جرت في 31 مارس الماضي، وهو فارق ضئيل بالنسبة إلى عدد سكان أكبر مدينة تركية.
تعليقات