جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم السبت، موقفه الرافض لخطة السلام الأميركية حتى قبل الإعلان عنها رسميا.

ووفقا لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال عباس ردا على سؤال حول تصريحات جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، «كوشنر كل ما يقوله نحن لا نقبله.. باختصار كل ما قدموه نحن لا نقبله سواء فيما يتعلق بالقدس أو اللاجئين أو المستوطنات أو الحدود أو غيرها».

وأضاف خلال افتتاحه لمنشآت تابعة لجامعة الاستقلال في أريحا «لا نتوقع أن تقدم الإدارة الأميركية شيئا مهما، لأن الشيء المهم قدموه وهو كله ضدنا.. ولذلك من يقول انتظروا ماذا سيقدمون، نحن نقول لن ننتظر وإنما نقول بالإجمال ما تقدمه أميركا مرفوض مرفوض مرفوض».

وكان «كوشنر» قال إن خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها ستكون «نقطة بداية جيدة» لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعمل على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين ومن المتوقع الكشف عن مقترحاته في يونيو المقبل وبعد انقضاء شهر رمضان.
وتتألف الخطة - التي جرى تأجيل الإعلان عنها لعدة أسباب خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية - من شقين رئيسيين أحدهما سياسي ويتعلق بالقضايا الجوهرية، مثل وضع القدس، والآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

ويعقد الفلسطينيون منتصف الشهر الجاري اجتماعا للمجلس المركزي لمنظمة التحرير المنبثق عن المجلس الوطني الفلسطيني وهو أعلى هيئة تشريعية لبحث العديد من القضايا ومنها خطة السلام الأميركية.