أسفرت ضربة جوية أميركية عن مقتل ثلاثة مسلحين من تنظيم «داعش» في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال، أمس الجمعة، وذلك بعد أسبوعين من مقتل نائب زعيم التنظيم في ضربة أخرى، وفق ما أعلنه مسؤول عسكري أميركي السبت.
وقال شاهد إن صواريخ ضربت بئرين على مشارف قرية تيميرشي التي تبعد نحو 60 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من بوصاصو العاصمة التجارية لبلاد بنط، بحسب «رويترز». وكثف الجيش الأميركي من حملة الضربات الجوية في الصومال كثيرًا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة، وقال إنه قتل أكثر من 800 متشدد في عامين.
وقال الميجر جنرال جريج أولسون، مدير عمليات القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان عبر البريد الإلكتروني، يوم السبت: «تلك الضربة الجوية قضت على أعضاء في تنظيم داعش في الصومال كانوا يتجمعون في منطقة نائية في شمال الصومال».
كما أعلنت «أفريكوم» مسؤوليتها عن قتل عبد الحكيم دوكوب، نائب زعيم «الدولة الإسلامية» في الصومال يوم 14 أبريل. ويعاني الصومال الحرب الأهلية والتشدد منذ العام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب ديكتاتورًا كان يحكم البلاد قبل أن ينقلبوا على بعضهم، وطرد مسلحي حركة الشباب من العاصمة الصومالية مقديشو في 2011، لكن الحركة احتفظت بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط البلاد.
ووقعت اشتباكات متكررة بين «حركة الشباب» ومسلحين أقل عددًا ينتمون إلى تنظيم «داعش» في الشمال، ويعتقد أن عددهم لا يتجاوز المئتين. وقال مسؤول في المخابرات في بلاد بنط إن الضربة الجوية استهدفت الجماعتين.
تعليقات