دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «بشدة» «الأعمال الشنيعة» و«الهجمات الإرهابية» في سريلانكا، حيث قُـتل 207 أشخاص على الأقل، الأحد، في سلسلة من اعتداءات استهدفت كنائس وفنادق فاخرة.
وكتب على موقع «تويتر»: «حزن عميق بعد الهجمات الإرهابية على الكنائس والفنادق في سريلانكا، ندين بشدة هذه الأعمال الشنيعة. تضامننا مع الشعب السريلانكي وأفكارنا مع جميع أقارب الضحايا في يوم عيد الفصح»، وفق «فرانس برس».
ودانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضًا «بأشد عبارات الحزم» هذه «الهجمات المروعة» التي قُـتل فيها 35 أجنبيًّا على الأقل، دون أن توضح ما إذا كان بينهم فرنسيون. وأضافت الوزارة: «نقدم أصدق تعازينا إلى عائلات الضحايا، ونعرب عن تضامننا مع السلطات والشعب في سريلانكا في هذه المأساة»، معلنة تشكيل خلية أزمة.
وندد وزير الخارجية جان إيف لودريان بـ«أعمال لا يمكن وصفها». وأعلنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن أضواء برج إيفل ستطفأ «منتصف ليل الأحد تكريمًا للضحايا»، مقدمة تعازيها إلى السريلانكيين والمسيحيين عمومًا.
تعليقات