أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدى استقباله في البيت الأبيض نظيره الكوري الجنوبي «مون جاي إن»، الخميس، أنّهما سيناقشان إمكانية عقد «لقاءات جديدة» مع الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون».
وأوضح الرئيس الأميركي للصحفيين أنّه سيناقش مع ضيفه سبل إقناع زعيم كوريا الشمالية بالتخلّي عن ترسانته النووية، وسيجريان مراجعة لما تحقّق في القمّة الأولى التاريخية التي عقدها ترامب مع كيم في سنغافورة العام الماضي، والقمة الثانية التي أعقبتها في فيتنام في فبراير وانتهت إلى الفشل.
وقال الرئيس ترامب «سنناقش هذا واحتمال عقد مزيد من اللقاءات، لقاءات جديدة مع كوريا الشمالية»، مضيفًا: «أنا أستمتع بالقمم، أستمتع بلقاء الزعيم الكوري الشمالي».
وأغدق الرئيس الأميركي على كيم بالمديح، قائلاً إنّه «شخص تعرّفت إليه من كثب وأحترمه وأعتقد حقًّا أنّ هناك الكثير من الأشياء الهائلة التي يمكن أن تحصل خلال فترة من الزمن، أعتقد أنّ كوريا الشمالية لديها إمكانات هائلة».
ومنذ فشل قمة هانوي تقول الولايات المتحدة إنها تأمل التوصل إلى «اتفاق كبير» يسمح بـ«نزع نهائي وبشكل يمكن التحقّق منه تمامًا للأسلحة النووية من كوريا الشمالية» مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد هذا البلد.
وترفض واشنطن عرض حكومة بيونغ يونغ نزع سلاحها النووي تدريجيًا، وترفض كذلك أن يتخلّى النظام الكوري الشمالي عن جزء فقط من برنامجه النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليه.
تعليقات