نجا نائب الرئيس الأفغاني، عبد الرشيد دوستم، من اعتداء لحركة «طالبان» استهدف موكبه وأدى إلى مقتل أحد حراسه.
وقال عناية الله بابور، المدير السابق لمكتب دوستم، إن نائب الرئيس لم يصب بأذى في الاعتداء الذي استمر ساعة وأدى إلى جرح عدد ممن كانوا ضمن الموكب، وفق «فرانس برس».
ووقع الاعتداء في ولاية بلخ الواقعة في شمال أفغانستان، حيث كان دوستم قد شارك في حملة انتخابية. وتبنت حركة «طالبان» الاعتداء، وقال ناطق باسمها إنه أدى إلى مقتل أربعة من حراس دوستم.
وذكرت الوكالة نفسها أن دوستم قيادي أوزبكي ذائع الصيت في أفغانستان يُنسب له عديد الفظاعات ومعروف بتغيير ولاءاته. ورغم التصاق اسمه بجرائم حرب واتهامه بتعذيب أحد خصومه واغتصابه، تم تعيين دوستم في العام 2014 نائبًا للرئيس الأفغاني أشرف غني.
وأمام التجمع الانتخابي في بلخ أعلن دوستم أنه قادر على تطهير شمال أفغانستان من «طالبان» في غضون ستة أشهر، في حال منحته الحكومة الضوء الأخضر لذلك. ويخوض غني الانتخابات التي أُرجئت إلى سبتمبر، وقد اختار الطاجيكي أمر الله صالح لمنصب نائب الرئيس المقبل بدلًا عن دوستم.
ونجا دوستم من محاولات اغتيال عدة تبنى تنظيم الدولة الإسلامية إحداها في يوليو الماضي في كابل، حيث قُتل 23 شخصًا بينهم سائق «فرانس برس»، محمد أختر.
تعليقات