أدت مجموعات مختلفة من السكان في نيوزيلندا وطلاب المدارس، رقصة الهاكا بالقرب من مسجد النور الذي شهد المجزرة في إطار مراسم التكريم التي يقيمها النيوزيلنديون لذكرى ضحايا هجوم مسجدي كرايست تشيرش.
وأقيمت الرقصة التقليدية التي تعرف باسم رقصة الحرب، وتؤدى حالياً في المناسبات الاجتماعية والرياضية أمام حشد كبير في الجهة المقابلة للمسجد. وجمع صندوق مساعدة أسر الضحايا والمصابين أكثر من 3 ملايين دولار أميركي.
وبدأت في نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، التحضيرات للشروع في دفن الضحايا الخمسين الذين سقطوا في الهجوم على المسجدين في مدينة كرايست تشيرش، وذلك بعد أيام من حالة الحزن الشديد لمقتلهم على يد مسلح في أسوأ هجوم على الإطلاق في البلاد.
ويجري غسل جثامين ضحايا هجمات يوم الجمعة الماضي وتجهيزها للدفن وفقًا للشعائر الإسلامية، وجاءت فرق من المتطوعين من الخارج للمساعدة في الترتيبات، وفق وكالة «رويترز». وقالت مديرة وزارة الدفاع المدني وإدارة الطوارئ، سارة ستيوارت بلاك، في مؤتمر صحفي في كرايست تشيرش، «كنا مدركين تمامًا ضرورة التعامل بحساسية مع متطلبات كل أسرة».
ووجِّهت تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارنت (28 عامًا)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، يوم السبت الماضي. وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية، ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل، حيث قالت الشرطة إنه سيواجه مزيد الاتهامات على الأرجح.
This small group of kids started an impromptu haka in tribute to two of their peers slain in the Christchurch shooting. Soon they were joined by scores of fellow students to form a deafening chorus. pic.twitter.com/Zmh7I5LQxG
— SBS News (@SBSNews) March 18, 2019
تعليقات