احتدم سباق الترشح للرئاسيات الجزائرية المقبلة، إذ ارتفع عدد الأشخاص الذين سحبوا استمارات الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل 2019، إلى 61 شخصًا، وسط ترقب لمصير ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وزارة الداخلية الجزائرية أوضحت، في بيان لها مساء أمش الثلاثاء، أن 11 من طلبات الترشح كانت لرؤساء أحزاب سياسية و50 لمرشحين أحرارًا، فيما نشرت قائمة الشخصيات والأحزاب التي قدمت طلبات ترشح لسحب استمارة التوقيعات.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء الإثنين، تلقيها 32 طلب ترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، بعد 3 أيام من فتح باب الترشح، موضحة أن «المعنيين تحصلوا على حصتهم من استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية تطبيقًا للأحكام القانونية سارية المفعول، حيث تتواصل العملية بالموازاة مع الطلبات المقدمة»، وفق موقع إذاعة «مونت كارلو» الدولية.
ووفقًا لما ينص عليه قانون الانتخابات في الجزائر، فإنه يتعين على كل مترشح للانتخابات الرئاسية جمع توقيعات المواطنين، و«تقديم قائمة تتضمن على الأقل 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو محلية أو برلمانية موزعة عبر 25 ولاية على الأقل».
وفي حالة استحالة جمع توقيعات المنتخبين المحليين أو الوطنيين بإمكان المترشح جمع 60 ألف توقيع فردي للناخبين من 25 ولاية على الأقل، كما ينبغي أن ألا يقل العدد الأدنى للتوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع.
تعليقات