اتّهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، إيران بتشكيل تهديد صاروخي بعد تحدّيها تحذيراته ومضيّها قدمًا في محاولة وضع قمر صناعي في المدار، باءت بالفشل.
وكرر يومبيو اتّهامه إيران بخرق القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 2015 دعمًا للاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى، والذي خرجت منه الولايات المتحدة.
وكتب بومبيو على «تويتر» أن «النظام الإيراني تحدى المجتمع الدولي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقيامه بعملية إطلاق إلى الفضاء اليوم».
وتابع بومبيو إن عملية إطلاق الصاروخ «تظهر مرة جديدة أن إيران تسعى للتمتع بقدرات صاروخية متطوّرة تشكل تهديدًا لأوروبا والشرق الأوسط».
ونسبة لصدوره عن عضو في إدارة أميركية عززت في الأشهر الأخيرة الضغوط على إيران من أجل إضعاف اقتصادها ودفعه للانهيار، جاء رد فعل بومبيو متساهلاً نسبيًا.
وأعلن وزير الاتصالات الإيراني أنه تم إطلاق القمر الاصطناعي «بيام» بنجاح لكن عملية وضعه في المدار فشلت.
وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة برنامج إيران الفضائي غطاء لتطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، لكن هذا الرأي لا يجمع عليه الخبراء الغربيون.
وتقول إيران إن من حقّها إطلاق الأقمار الصناعية وإجراء التجارب الصاروخية دفاعًا عن نفسها بوجه التهديدات الحقيقية، وإن صواريخها لا تحمل مركّبًا نوويًا.
تعليقات