توصلت مالطا إلى اتفاق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للسماح لـ49 مهاجرًا عالقين في سفينتي إنقاذ قبالة ساحل مالطا بالنزول على أراضيها، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء جوزيف موسكات، الأربعاء.
وصرح موسكات للصحفيين بأنه «تم التوصل إلى اتفاق» مضيفًا أنه يشتمل كذلك على قرار بشأن مصير 249 مهاجرًا تم إنقاذهم يتواجدون حاليًّا على الأراضي المالطية.
وتم إنقاذ المهاجرين الـ49، ومن بينهم رضيع والعديد الأطفال، أثناء محاولتهم عبور مياه «المتوسط» من شمال أفريقيا إلى أوروبا. وقال موسكات إنه من بين إجمالي المهاجرين وعددهم 249، سيتم إرسال 176 إلى ألمانيا وفرنسا والبرتغال وأيرلندا ورومانيا ولوكسمبرغ وهولندا وإيطاليا.
وسيتم السماح لـ78 مهاجرًا آخرين بالبقاء في مالطا، بينما سيتم إعادة 44 مهاجرا بنغاليًّا إلى بلادهم. والمهاجرون الذي تم إنقاذهم عالقون على متن السفينة «سي ووتش» وسفينة أخرى منذ 22 ديسمبر، بعد عدم حصولهما على إذن بالرسو في أي مرفأ.
لكن الأزمة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تجد حلاً بعد، رغم نداء وجهه البابا فرنسيس للقادة الأحد لإظهار تضامن تجاه المهاجرين. وكان موسكات اشتكى من أن بلاده تتحمل عبئًا غير منصف بشأن حصتها من المهاجرين.
إلا أنه صرح، الأربعاء، بأن «مالطا لم تغلق مطلقًا موانئها، ولا تزال ميناءً آمنًا». وقال: «كنا نريد توجيه رسالة سياسية قوية بأنه يجب تقاسم العبء لأن هذه مسألة أوروبية .. وكل ساعة مرت دون حل هي ساعة لم أشعر بالفخر بسببها».
تعليقات