عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في نجامينا عن «أسف شديد» تعليقًا على الانسحاب الأميركي من سورية.
وقال ماكرون: «إنني آسف بشدة للقرار»، مضيفًا أنه ينتظر من «الحليف أن يكون محل ثقة». وأشاد أيضًا بوزير الدفاع جيم ماتيس الذي استقال بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب كل الجنود الأميركيين من سورية.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن وزير دفاعه جيمس ماتيس، «سيتقاعد بحلول نهاية شهر فبرايرالمقبل»، ولكن الوزير قال: «لأن من حقك أن يكون لك وزير دفاع تتواءم وجهات نظره بشكل أفضل مع وجهات نظرك، فإن من حقي أن أقدم استقالتي».
وقال ترامب عبر صفحته بموقع «تويتر» الخميس إن ماتيس «كان عونًا كبيرًا لي في جعل الحلفاء ودول أخرى يدفعون حصتهم من الالتزامات العسكرية».
وجاء إعلان الرئيس ترامب عن «تقاعد» وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بعد يوم من إعلان ترامب سحب القوات الأميركية من سورية، ولم يعلن الرئيس الأميركي هوية مَن سيخلف ماتيس في المنصب.
وتحدث جيمس ماتيس عن آرائه بشأن «معاملة الحلفاء باحترام، واستخدام كل وسائل القوة الأميركية لتوفير الدفاع المشترك».
يذكر أن ماتيس تسلم منصب وزير الدفاع في 20 يناير 2017 وهو جنرال متقاعد في سلاح مشاة البحرية الأميركية، وكانت له مواقف ناقدة بشدة لسياسة إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه الشرق الأوسط، خاصة تجاه إيران.
الجنرال ذو الخبرة الميدانية الواسعة كان قاد كتيبة هجومية خلال حرب الخليج الأولى «تحرير الكويت» العام 1991، كما كان قائدًا لقوة خاصة عملت في جنوب أفغانستان في العام 2001 وشارك أيضًا في غزو العراق في 2003 ولعب دورًا رئيسيًّا في معارك الفلوجة المعروفة بشراستها.
تعليقات