أعلنت مالي أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى مدينة تمبكتو في شمال البلاد بداية العام الجديد، وسط مخاوف متزايدة من انعدام الأمن في هذه المنطقة المضطربة.
وقال رئيس الوزراء المالي سوميلو بوبيي مايغا للصحافيين في باماكو السبت بعد زيارته للمنطقة إنّ الحكومة ستنشر 350 شرطيا إضافيين وقوات درك شبه عسكرية وجنودا في المنطقة، وفق «فرانس برس».
ولم يحدد مايغا موعدا لنشر التعزيزات، لكن مكتبه أكّد أن ذلك سيتم بداية العام 2019. وأعلن مايغا أيضا استحداث خدمة لحرس الحدود وزيادة الدعم اللوجستي للقوات الأمنية الموجودة في المدينة. واعتبر ان من يرتكبون التجاوزات هم «قطاع طرق، متحالفون مع الإرهابيين». وتابع «على كل شخص أن يقرر إلى أي معسكر ينتمي ويساعد القوات الأمنية».
وسقط شمال مالي بين مارس وأبريل 2012 بأيدي جماعات جهادية تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في يناير 2013 بمبادرة فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية رغم توقيع اتفاق سلام في ربيع العام 2015 استهدف عزل الجهاديين وتأخر تطبيقه. ومذاك، امتدت الاعتداءات لتشمل وسط وجنوب مالي، كما نفذت اعتداءات في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
تعليقات