أكدت السلطات الفرنسية والمالية، السبت، مقتل أمادو كوفا، أحد أبرز القادة «الإرهابيين» في مالي، متأثرًا بجروح أُصيب بها في عملية نفذتها القوات الفرنسية وسط البلد الأفريقي المضطرب مساء الخميس.
وتتهم السلطات المالية كوفا، الداعية المتطرف الذي برز قبل ثلاث سنوات، بتدبير هجمات دامية عدة وإذكاء الصراع الطائفي بالبلاد، وفق «فرانس برس».
وقال الجنرال عبد الله سيسيه: «نؤكد مقتل أمادو كوفا في غابة واغادو (في غرب مالي) .. قضى متأثرًا بجروحه». وأوضح مسؤول عسكري آخر، فضّل عدم ذكر اسمه، «بعد العملية العسكرية أُصيب الإرهابي كوفا بجروح خطرة، ونقله رفاقه قبل أن يتوفى».
وكان كوفا أحد كبار مساعدي إياد أغ غالي، زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي استهدفت مرارًا أهدافًا عسكرية ومدنية في مالي وبوركينا فاسو المجاورة. وأعلن الجيش الفرنسي أن العملية التي تمت ليل الخميس-الجمعة استهدفت قاعدة يسيطر عليها كوفا، مؤكدًا «القضاء على 30 إرهابيًّا».
وسقط شمال مالي في مارس-أبريل 2012 بأيدي جماعات «متطرفة» تم تشتيتها بتدخل عسكري دولي في يناير 2013 بمبادرة فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية وقوة الأمم المتحدة. ونشرت فرنسا، المستعمر السابق لمالي، قوة برخان المؤلفة من 4500 جندي في المنطقة لصد هجمات المتشددين والقضاء على المتمردين.
تعليقات