يفر لاجئون من الروهينغا المسلمين من مخيمات للاجئين في بنغلادش تجنبًا لإعادتهم إلى بورما هذا الأسبوع، حسبما قال زعماء الروهينغا الاثنين.
وتعتزم السلطات البدء في إعادة اللاجئين الروهينغا الذين فروا من عملية تصفها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي في بورما، إلى ذلك البلد الذي تسكنه غالبية من البوذيين ابتداءً من الخميس.
إلا أن احتمال إعادة اللاجئين إلى بورما تسبب في حالة من الهلع في المخيمات ما دفع بعدد من العائلات التي من المقرر أن تكون بين الأولى التي ستتم إعادتها إلى الفرار، بحسب قادة اللاجئين.
وقال نور الإسلام من مخيم جامتولي للاجئين إن «السلطات حاولت مرارًا تحفيز اللاجئين الذين على قوائم العودة، للعودة إلى بورما. ولكن بدلًا من ذلك خافوا وفروا إلى مخيمات أخرى». وفر أكثر من 720 ألف من المسلمين الروهينغا من ولاية راخين الغربية بعد حملة قمع شنها الجيش في أغسطس من العام الماضي.
وبموجب برنامج العودة الطوعية من المقرر أن يعود نحو 2260 من الروهينغا من الموقع الحدودي في منطقة كوكس بازار جنوب شرق بنغلادش في أول دفعة من عمليات الترحيل ابتداءً من الخميس.
إلا أن نور الإسلام قال إن الخطة «خلقت ارتباكا وخوفًا كبيرين» بين الروهينغا، حيث إن العديد منهم غير مستعدين للعودة إلى راخين إلا إذا حصلوا على ضمانات بالحصول على «الجنسية وغيرها من الحقوق».
تعليقات