تحولت النيجر إلى شرطي مكافحة الهجرة إلى بلدان أوروبا، بعد أن زادت الدول الأوروبية من قيمة تعهداتها المالية لمساعدة البلد الواقع في غرب أفريقيا في ضبط حدوده مع ليبيا بدعوى محاربة قوافل «المهاجرين السريين».
وأعلنت بعثة الأمن التابعة للاتحاد الأوروبي في النيجر خطة جديدة بعد تعهد كل من ألمانيا وهولندا، الأسبوع الماضي، بتمويلها وتقضي بإنشاء قوات خاصة في النيجر لضبط حدودها ومنع الهجرة غير القانونية إلى أوروبا.
وتعهدت الدولتان بتقديم عشرة ملايين يورو (11.4 مليون دولار) لتمويل تدريب قوات جديدة.
سيالة يبحث مع السفير الإسباني ملف الهجرة غير الشرعية
وقال قائد الشرطة في النيجر، سولي بوبكر، حسب البعثة: «بشكل عام الهدف هو التصدي لجميع تحدياتنا: الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والمخدرات والإرهاب».
وتعد النيجر بلد عبور رئيسيًّا لآلاف المهاجرين الذي يقصدون ليبيا والجزائر قبل عبورهم إلى أوروبا، حيث يسعى مئة ألف مهاجر من النيجر ومن دول جنوب الصحراء الكبرى لعبور هذه البوابة.
وتنصب جهود حكومات أوروبا على إغراء النيجر بمساعدات مالية وتنموية مقابل لعبها دور «شرطة مكافحة الهجرة إلى أوروبا»، لا سيما بعدما رفضت بلدان شمال أفريقيا القبول بإنشاء مراكز فرز اللاجئين.
تعليقات