قُتل 18 جنديّا على الأقل في هجومين لحركة طالبان على موقعين عسكريين في غرب أفغانستان، على ما قال مسؤولون الأحد، فيما تتصاعد أعمال العنف قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر الجاري.
وقتل عشرات الأشخاص أو جرحوا في هجمات مرتبطة بالانتخابات في أنحاء أفغانستان السبت، فيما يصعّد المتمردون هجماتهم ضد العملية الانتخابية.
وأفاد حاكم ولاية فرح فريد بختوار لوكالة «فرانس برس» الأحد أنّ 15 جنديا آخرين اختطفوا فيما أصيب خمسة آخرون في هجمات تمت ليلا وشارك بها «عدد كبير من مقاتلي طالبان» في منطقة (بوشت-ا-رود) في غرب البلاد.
وأكّد الناطق باسم وزارة الدفاع غفور أحمد جاويد أن السلطات أرسلت تعزيزات للمنطقة وقال جاويد إن «طالبان أيضا تكبّدت خسائر ضخمة».
وأوضح عضو مجلس الولاية داد الله قانيه أنّ المسلحين استولوا على أسلحة وعربات مدرعة اثناء الهجوم وكان 22 شخصا على الاقل قتلوا السبت بعد أنّ انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط أنصار نظيفة يوسفيبك، المرشحة عن ولاية تخار شمال شرق البلاد.
وفي ولاية هرات غرب هاجم مسلحان مكتب حملة مرشح في منطقة إنجيل، ما أدى إلى مقتل شخصين، بحسب الناطق باسم الحاكم جيلاني فرهد.
وقتل تسعة مرشحين معظمهم في عمليات قتل استهدفتهم، بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات.
ووجّهت حركة طالبان تحذيرا للمرشحين للانسحاب من هذه الانتخابات «المزورة» التي وصفتها بأنها «مؤامرة أميركية خبيثة» وحضّت الناخبين على مقاطعتها.
وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إنّ الحركة لن تدّخر جهداً لتعطيل هذه الانتخابات، داعيا إلى استهداف القوات الامنية أثناء الانتخابات التشريعية.
تعليقات