واجه أحد وزراء حكومة ناريندرا مودي في الهند الثلاثاء اتهامات بالتحرش الجنسي وجهتها صحفيات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت صحفيات على «تويتر» تتهمن «إم.جي» أكبر وهو رئيس تحرير سابق معروف عين نائبًا لوزير الخارجية بإجراء مقابلات توظيف في غرف في فندق فخم وارتكابه تجاوزات جنسية عندما كن في بداية مهنتهن الإعلامية، بحسب «فرانس برس».
وقالت بريا راماني، أولى تلك الصحفيات اللواتي اتهمن الوزير علنًا، إن أكبر هو رئيس التحرير الذي لم تكشف هويته عندما كتبت عن تصرفه غير اللائق في مقالة العام الماضي. وقالت راماني إنها كانت في 23 من العمر عندما اتصل بها أكبر لإجراء مقابلة عمل في فندق في بومباي قبل نحو 20 عامًا.
وكتبت في مقالة أعادت نشرها على «تويتر» الإثنين إن أكبر «خبير في إجراء الاتصالات الهاتفية المشينة والنصوص والإطراءات غير اللائقة وعدم قبول الجواب بالرفض».
وأضافت «أنت تعرف كيف تقوم بهجمات. كشفك علنًا لا يزال ثمنه باهظًا، وكثير من الشابات غير قادرات على تحمله». ولم ترد بعد وزارة الخارجية على اتصال من وكالة فرانس برس، وتجاهلت الوزيرة سوشما سواراج الصحفيين عندما سئلت عمّا إذا كانت تعتزم فتح تحقيق في الاتهامات.
وأكبر الذي كان رئيس تحرير صحف هندية بارزة مثل ذا تلغراف وإيجيان إيج وصنداي غارديان، هوعضو في البرلمان أيضًا. ولم يرد بعد على الاتهامات. وقالت صحفية أخرى طلبت عدم الكشف عن اسمها إنها رفضت عرض عمل بعد «مقابلة أجريت جلوسًا على سرير في غرفة فندق أعقبها دعوة لشرب كأس».
وقالت صحفية أخرى إن أكبر «حول الحياة في العمل جحيماً» عندما رفضت عروضه الجنسية. ولجأت العديد من النساء في الهند في الأيام الماضية إلى مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن انتهاكات جنسية وأعطين الجرأة لأخريات للتحدث عن تجاربهن.
ووجهت اتهامات لشخصيات معروفة في السينما والمسرح وصحفيين كبار باستغلال مواقعهم لارتكاب تجاوزات بحق نساء. ويبدو أن الحملة بدأت بعد أن اتهمت الممثلة تانوشري دوتا الممثل المعروف نانا باتيكار بالتصرف بشكل غير لائق خلال تصوير فيلم قبل 10 سنوات. والاثنين استقال رئيس تحرير القسم السياسي في صحيفة هندوستان تايمز البارزة وسط اتهامات بسوء السلوك الجنسي.
تعليقات