أعلنت الحكومة الإيطالية الانطلاق الرسمي لمهمة بعثتها العسكرية في النيجر وذلك بعد عشرة أشهر كاملة من التعثر والمضاربات.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية اليزابيتا ترينتا على صفحتها في موقع الفيسبوك «لقد فعلنا ذلك و بعد 8 أشهر من المأزق ، باشرنا المهمة في النيجر من أجل السيطرة على تدفقات الهجرة».
وأوضحت الوزيرة الإيطالية أن بلادها ستدعم بشكل كامل حكومة النيجر وتساعد السلطات المحلية من خلال وحدات من المدربين، من الرجال والنساء التابعين للقوات المسلحة من ذوي التخصص العالي والكفاءة المهنية، القادرة على«تدريب الفرق المتنقلة» التي ستشكل قوات النيجر من أجل تعزيز السيطرة على الأراضي.
وأضافت «كل هذا ، من الواضح وبعد تلبية احتياجات وطلبات واحتياجات نيامي على وجه التحديد ، سيكون الهدف هو كبح الاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين الذين يعبرون البلاد ، ثم التوجه نحو ليبيا والشروع في النهاية في الوصول إلى شواطئنا».
ويضع الإعلان الصادر عن وزيرة الدفاع الإيطالية حداَ لـ10 أشهر من الجمود الذي رافق انتشاراً محدوداً حتى الآن لـ42 جنديا إيطالياً بقيادة الجنرال أنطونيو ماغي الذي أجبر على البقاء داخل القاعدة الأميركية في مطار نيامي في انتظار الضوء الأخضر لتنفيذ مهمة التدريب التي رفضتها سلطات نيامي مراراً.
وهو موقف يخفى حسب الإيطاليين وراءه معارضة فرنسية حيث ترغب فرنسا أن يكون الجنود الإيطاليون تحت مظلة عملية بركان. و ستكون الوحدة الإيطالية مستقلة عن البعثة الفرنسية وستعمل في القاعدة الأميركية لمطار العاصمة، وفقاً لصحيفة «لاستامبا»، فإن أول ثلاث فرق من المدربين، حوالي ثلاثين جندياً، متواجدون في نيامي منذ بضعة أيام وهم من رجال ونساء الجيش والقوات الجوية. بالإضافة إلى عدد من رجال الدرك الذين يضطلعون بمهمة تدريب قوات الأمن النيجيرية التابعة للجيش والقوة الجوية والدرك.
تعليقات