دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى «الحوار والتعددية» بشأن إيران في رد غير مباشر على دعوة نظيره الأميركي دونالد ترامب لاتخاذ موقف متشدد من إيران وإعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.
وفي كلمة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد وقت قصير من كلمة ترامب، قال الرئيس الفرنسي إن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 والذي رفضه ترامب، يحد من برنامج إيران النووي، بحسب «فرانس برس».
وأضاف «هذا الطريق، طريق الآحادية، يقودنا مباشرة إلى الانكفاء والنزاعات، والمواجهة العامة للجميع ضد كل شيء حتى على من يظن نفسه الأقوى». وتساءل «ما الذي سيسمح بتسوية الأوضاع في إيران وما الذي بدأ بالفعل في تحقيق الاستقرار فيها؟ قانون الأقوى؟ أم ضغوط شخص واحد؟ كلاً».
وتابع ماكرون «نعرف أن إيران كانت على المسار النووي العسكري، لكن من أوقفها؟ إنه اتفاق فيينا 2015» في إشارة ضمنية إلى قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق قائلًا إنه غير فعال في وقف الخطط العسكرية الإيرانية. وقال «يجب علينا اليوم، كما قلت منذ عام، عدم مفاقمة التوترات الإقليمية، لكن اقتراح جدول أعمال أوسع نطاقاً لمعالجة القلق الناجم عن النووي والباليستي والإقليمي بسبب السياسات الإيرانية، ولكن عن طريق الحوار والتعددية».
وطالب بأن يكون هذا النهج «دون سذاجة أو تهاون ودون مواقف ستكون عقيمة على المدى الطويل». وقبل ذلك بقليل، دعا ترامب من على منبر منصة الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى «عزل النظام الإيراني» ، منددًا بـ«الدكتاتورية الفاسدة» التي تحكم في طهران.
تعليقات