أبدى ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب، السبت، استعداده لمساعدة الأحزاب الشعبوية «للفوز» في الانتخابات الأوروبية المقررة في 2019، متوقعًا اندلاع أزمة مالية جديدة.
وقال بانون المحافظ المتشدد في روما «نحن في صدد إحداث أزمة مالية جديدة لا يمكن مقارنتها بأزمة 2008. ستكون أزمة ديون وأزمة نقدية»، وفق «فرانس برس».
وكان بانون ضيف الشرف في الاحتفال السنوي لحزب «فراتيلي ديتاليا» بعد أسبوعين من لقائه ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف والرجل القوي في الحكومة الإيطالية. واعتبر بانون أن «الأزمة المالية كانت صنيعة حزب دافوس وهي نتيجة انعدام كفاءته. ولم يتمكن الاقتصاد الإيطالي من النهوض بعد هذه الأزمة».
ويخوض بانون القريب من اليمين المتطرف الأميركي منذ أشهر حملة مناهضة للاتحاد الأوروبي شملت عواصم أوروبية عدة. وهو يسعى إلى تعبئة اليمين الشعبوي في مختلف أنحاء القارة استعدادًا للانتخابات الأوروبية في مايو المقبل.
وفي هذا السياق، أعلن خلال الصيف إنشاء مؤسسة مقرها في بروكسل اسمها «الحركة»، تهدف إلى تنظيم مختلف أحزاب اليمين المتطرف وتسهيل انتخاب عدد كافٍ من النواب الأوروبيين الذين يؤيدون توجهاته لمواجهة القوى التقليدية.
وقال: «مع الحركة وشركائي في بلجيكا سنشكل مجموعة، وحين يتغلب الرئيس ترامب على الحزب الديمقراطي في انتخابات (منتصف الولاية) في نوفمبر، سأمضي ثمانين في المئة من وقتي في أوروبا استعدادًا للانتخابات الأوروبية» وأضاف: «وإذا كنتم تعتبرون أنني أستطيع أن أقودكم إلى الفوز، سأقترح عليكم استطلاعات رأي ومعطيات تحليلية سنقيم مراكز أزمة وكل ما هو ضروري للفوز في الانتخابات».
تعليقات