حضّ صندوق النقد الدولي الخميس السلطات التركية التي تواجه تدهور قيمة عملتها وارتفاع التضخم، على اتباع سياسات اقتصادية «سليمة» لتحقيق الاستقرار في الأوضاع.
ومع ذلك، فإن أنقرة لم تطلب الدعم المالي من الصندوق كما قال الناطق باسمه جيري رايس للصحفيين.
وأضاف جيري رايس قائلاً: «نواصل مراقبة التطورات عن كثب. مرة أخرى أريد أن أكون واضحًا لم يكن هناك طلب من تركيا لبرنامج مالي من صندوق النقد الدولي».
وتعصف الأزمة بالليرة التركية التي فقدت نحو 25 في المئة من قيمتها الشهر الماضي، ودفعت بالتضخم خلال أغسطس إلى أعلى مستوى منذ 15 عامًا.
وتابع رايس «في ضوء التقلبات المستمرة في السوق، نعتقد أن السلطات ستكون مستفيدة من إظهار التزام واضح بسياسات اقتصادية سليمة».
وأكد أن جزءًا مهمًا من هذا يكمن في «ضمان الاستقلال الكامل للبنك المركزي لمواصلة تفويضه لتحقيق استقرار الأسعار».
يخشى المستثمرون من أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان يمارس ضغوطًا على البنك المركزي المستقل اسميًا لعدم رفع معدلات الفائدة من أجل الحفاظ على النمو.
تعليقات