أُوقف المعارض الروسي أليكسي نافالني، السبت، أمام منزله لأسباب غير معروفة، كما قالت الناطقة باسمه كيرا يارميش، على «تويتر».
وكتبت الناطقة بعد الظهر على حسابها: «أوقف نافالني قبل ساعتين أمام منزله. هو في الوقت الراهن في مركز شرطة دانيلوفسكي (في موسكو). لم يقولوا لماذا أُوقف. أخذوا هاتفه»، بحسب «فرانس برس».
وأضافت الناطقة في مقابلة لإذاعة صدى موسكو: «سمحوا له بأن يجري اتصالاً، اتصل بي وأبلغني بما حصل. بعد هذا الاتصال أخذوا منه هاتفه». وأوضحت أن محاميه سيساعدونه.
وأكدت يارميش أن هذا التوقيف «متصل على الأرجح» بعزم نافالني على تنظيم تظاهرات في 9 سبتمبر؛ احتجاجًا على المشروع غير الشعبي لإصلاح نظام التقاعد.
وقبل ساعات من توقيفه، أعلن نافالني، عبر حسابه على «تويتر»، أنه سيعلن «أمورًا مهمة» في برنامجه الذي يُبَثُّ مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، المقرر في الساعة 13.00 بتوقيت موسكو، وبعد نحو ساعة حصل الاعتقال. ووجه المعارض انتقادًا حادًّا إلى مشروع رفع سن التقاعد.
وتم التعبير أيضًا عن معارضة لهذا المشروع الذي يدعمه الرئيس فلاديمير بوتين، عبر عريضة على الإنترنت جمعت 2.9 مليون توقيع. وكثف نافالني في الأشهر الأخيرة التظاهرات لممارسة الضغط على الكرملين الذي أعلن أنه غير مؤهل للانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 مارس وفاز بها بوتين.
وفي 15 يونيو، أُوقف المعارض (42 عامًا) لأنه نظم تظاهرة قبل يومين من تنصيب بوتين لولاية رئاسية رابعة، ولأنه لم يمتثل لقوى الأمن. وأمضى 30 يومًا في الاعتقال وأُفرج عنه يوم بدء كأس العالم لكرة القدم في روسيا.
تعليقات