قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارًا في مبنى سكني يعتقد أنه يضم مستودعًا للأسلحة والذخيرة في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، منهم 12 طفلاً الأحد.
وقال المرصد إن الانفجار وقع في بلدة سرمدا القريبة من الحدود مع تركيا، التي تقع إلى الشمال من مدينة إدلب عاصمة المحافظة، بحسب «رويترز».
وأضاف المرصد أن أغلب سكان المبنى من المدنيين النازحين بسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات وكان يستخدمه كذلك تاجر سلاح.
وقالت جماعة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني التي تأسست في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة على «تويتر» إن 36 شخصًا قُـتلوا وأُصيب العشرات في الانفجار وإنه جرى انتشال عشرة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض بعد الانفجار الذي وقع فجر الأحد. وقالوا إن سبب الانفجار، الذي دمر المبنى متعدد الطوابق بكامله، لم يعرف بعد.
ومحافظة إدلب هي آخر معقل تسيطر عليه القوات المعارضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
تعليقات