طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد قادة حماس الذين يسيطرون على قطاع غزة بوقف «شامل» لإطلاق النار، في أول تعليق علني حول التصعيد العسكري الأخير.
ويبذل مسؤولون في الأمم المتحدة ومصر جهودًا لتأمين هدنة طويلة بين حماس وإسرائيل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلقوا على الأمر، بحسب «فرانس برس».
ومنذ يوليو الماضي اندلعت ثلاث جولات من العنف بين إسرائيل وحماس. وقال «مطلبنا واضح، وقف نار شامل. لن نكون راضين بأقل من ذلك». وأضاف «حتى الآن دمرنا مئات من الأهداف لحماس» ويواجه نتانياهو ضغوطاً سياسية ليظهر حزماً أكبر مع حماس، بالرغم من أن الطرفين غير مستعدين للبدء بحرب ستكون الرابعة بينهما منذ عام 2008.
وتسعى إسرائيل أيضًا إلى وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة عبر السياج الفاصل عند الحدود لإحراق الأراضي الزراعية الإسرائيلية. وتم التوصل الخميس ليلًا إلى هدنة غير رسمية ما زالت مستمرة رغم مقتل ثلاثة فلسطينيين منذ ذلك الحين برصاص جنود إسرائيليين خلال احتجاجات عند الحدود.
وشهد الخميس غارات إسرائيلية كثيفة رداً على إطلاق أكثر من 180 صاروخًا وقذيفة مورتر من قبل حماس وفصائل فلسطينية أخرى بدءًا من الأربعاء ليلًا. وقتل في الغارات ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة وطفلتها البالغة 18 شهرًا، بينما جرح سبعة إسرائيليين بشظايا الصواريخ الفلسطينية وهرع مئات إلى الملاجئ.
وقتل 168 فلسطينيًا على الأقل في غزة منذ بدء الاحتجاجات عند الحدود في مارس، معظمهم جراء إصابتهم برصاص الجنود الإسرائيليين خلال التظاهرات وآخرون في الغارات الإسرائيلية. في المقابل، قتل جندي إسرائيلي واحد.
تعليقات