ارتفعت حصيلة الحريق الكارثي الذي شهده شرق أثينا في 23 يوليو، السبت، إلى 94 قتيلاً بعد وفاة امرأة أُصيبت بجروح في المستشفى بحسب فرق الإطفاء.
ولا يزال أكثر من ثلاثين جريحًا يتلقون العلاج بعد الحريق الذي أتى على منتجع ماتي. وبعد هذه الكارثة أقالت الحكومة أربعة مسؤولين بينهم وزير حماية المواطن نيكوس توسكاس، وقائدا الشرطة وجهاز الإطفاء، بحسب «فرانس برس».
وقالت الحكومة إنه كان من الصعب تنظيم عملية إجلاء مع رياح بلغت سرعتها 120 كلم في الساعة في ذلك اليوم. لكن يبدو أن الشرطة لم تغلق المنطقة بشكل جيد لأن فرق الإطفاء لم تبلغها بدقة عن حجم الحرائق ومواقعها.
وكان سائقون علقوا في سياراتهم في أزقة ضيقة، في حين نجح سكان في بلوغ الشاطئ والبحر واضطروا إلى الانتظار لساعات وصول المسعفين. وفُتح تحقيق قضائي وطالب أهالي ضحيتين بملاحقات قضائية بحق السلطات بتهمة الإهمال وتعريض حياة الغير للخطر.
تعليقات