أُطلقت ثماني قذائف مساء الأربعاء باتجاه جنوب إسرائيل، سقطت اثنتان منها على بلدة سديروت، أدت إلى إصابة أحد الأشخاص، كما أعلنت السلطات ومصادر طبية.
وأصيب شخص واحد، وفقًا لشبكات التلفزيون الإسرائيلية التي بثت صوراً لمنزل وسيارات تضررت من القذيفتين في سديروت القريبة من القطاع الفلسطيني، بحسب «فرانس برس».
وبحسب الرواية الإسرائيلة فإن نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية اعترض إثنتين من القذائف في الجو، وأعلنت مصادر طبية أن شخصًا يبلغ من العمر 45 عامًا أصيب بجروح طفيفة بشظايا في سديروت. ويأتي إطلاق القذائف بعد مقتل اثنين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في غارة إسرائيلية في شمال قطاع غزة. وقد توعدت حماس إسرائيل بـ«دفع الثمن».
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، أقرت قيادة الجيش بأن الهجوم على حماس قد تقرر بعد أن قدر الجيش «عن طريق الخطأ» أن إطلاق النار على الجنود من هذا الموقع. وأعلنت «حماس» أن القتيلين كانا يشاركان في تمرين، وأن الضربة وقعت بينما كان كبار مسؤولي الحركة يزورون المنطقة. وعادة ما ترد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بشنِّ غارات جوية على أهداف هناك.
لكن إطلاق القذائف الأربعاء يتزامن مع مناقشة إسرائيل وحماس بشكل غير مباشر هدنة محتملة بوساطة مصر والأمم المتحدة. وقد عقد قادة حماس اجتماعات في غزة في الأيام الأخيرة. وتركزت المحادثات على مقترحات من الأمم المتحدة ومصر حول هدنة محتملة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 10 سنوات، بحسب مسؤول من «حماس».
تعليقات