انتهت الكوريتان من وضع قائمة بأسماء العائلات التي فرقتها الحرب الكورية، التي سيجتمع أفرادها لفترة وجيزة هذا الشهر بعد عقود من الانفصال، بحسب ما أعلنت سيول الإثنين.
وفي يونيو اتفق البلدان على استئناف عمليات لمّ شمل العائلات التي فرقتها الحرب (1950-1953) بعد اجتماع مهم بين زعيم كوريا الشمالية كيم كونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في أبريل، بحسب «فرانس برس».
وسيتوجه 93 شخصًا من كوريا الجنوبية إلى منتجع ماونت كومغانغ شمالاً للقاء أقاربهم، بينما سيلتقي 88 من مواطني كوريا الشمالية أقاربهم في الجنوب في عملية لمّ شمل منفصلة في المنتجع نفسه، بحسب وزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
وستجرى عمليات لمّ الشمل المؤقت في الفترة من 20 حتى 26 أغسطس، ويشكل مَن هم في الثمانينات من العمر أكثر من نصف المشاركين، بحسب الوزارة. وهذه أول عملية لمّ شمل منذ ثلاث سنوات. وتفرَّق الملايين من أفراد العائلات خلال النزاع الذي رسخ تقسيم الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب. وتوفي معظم هؤلاء دون أن تتاح لهم رؤية أقاربهم أو سماع أخبارهم على الجانب الآخر من الحدود، إذ يحظر على مواطني البلدين القيام بأي اتصال مع الجانب الآخر.
ولم يتبقَ سوى نحو 57 ألف شخص على قيد الحياة ممن سجلوا أسماءهم مع الصليب الأحمر الكوري الجنوب للقاء أقاربهم.
تعليقات