طلبت النرويج من إسرائيل تفسيراً عن الأسس القانونية لاحتجاز سفينة صيد ترفع العلم النرويجي بعدما حاول ناشطون الإبحار بها إلى قطاع غزة حاملين معهم مساعدات، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية النرويجية الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن دبلوماسييها في إسرائيل يقدمون المساعدة القنصلية لخمسة نرويجيين كانوا ضمن 22 من الركاب وأفراد الطاقم والذين احتجزوا على متن السفينة كارستين الأحد. وأفرج سريعاً عن إسرائيليين كانا على ظهر السفينة، بحسب «فرانس برس».
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية النرويجية في أوسلو «طلبنا من السلطات الإسرائيلية توضيح الملابسات المحيطة باحتجاز السفينة والأسس القانونية للتدخل». ورفض ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق. وقال تورستين دالي رئيس حملة سفينة إلى غزة (النرويج) التي نظمت الرحلة البحرية إنها أول سفينة مساعدات نرويجية تحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
وأضاف أن قبطان السفينة تعرض للضرب على يد الجنود الإسرائيليين الذين أمروه بالإبحار إلى إسرائيل ولكن لم يتعرض أحد لإصابات خطيرة. وتابع «هذه سفينة سلمية.. من المستحيل أن تهدد أمن إسرائيل». وتم منع عدة سفن لناشطين من الوصول إلى غزة في السنوات الأخيرة. وأدى هجوم إسرائيلي على سفينة تركية في عام 2010 والذي قتل فيه عشرة ناشطين إلى تدهور خطير في العلاقات بين إسرائيل وتركيا وهي إحدى دول قليلة تربطها صداقة بإسرائيل في الشرق الأوسط.
تعليقات