قتل ثمانية أشخاص في مسجد في شمال شرق نيجيريا الإثنين حين فجّـر انتحاري نفسه في المصلين أثناء صلاة الفجر، وفق ما أفاد عضو في ميلشيا مدنية محلية وأحد السكان.
ووقع الانفجار في منطقة ميناري في بلدة كوندوغا بولاية بورنو، على ما قال إبراهيم ليمان من القوات المدنية المسلحة التي تساعد الجيش في الحرب ضد «بوكو حرام»، وفق «فرانس برس».
وقال ليمان إن «الانتحاري دخل إلى المسجد حوالي الساعة 5:15 صباحًا (4:15 ت غ) أثناء الصلاة وفجّر نفسه، ليقتل ثمانية مصلين ويصيب خمسة آخرين بجروح». وتابع أن «سبعة من الضحايا قتلوا في المسجد فيما توفي آخر في طريقه إلى مايدوغوري» كبرى مدن ولاية بورنو.
وغالباً ما تستهدف حركة «بوكو حرام» التي يقودها أبو بكر شكوي أهدافاً مدنية «سهلة» مثل المساجد والأسواق ومحطات الحافلات في اعتداءات انتحارية. ومعظم الانتحاريين نساء صغار السن أو فتيات. وقال ليمان إن الهجوم الأخير نفذه رجل في أوائل العشرينات على الأرجح.
وأفاد عمر غوني الذي يعيش في كوندوغا أنه كان في طريقه إلى المسجد حين وقع الانفجار وقد ساهم في إنقاذ الضحايا بمساعدة عناصر القوات المدنية. وقال «أخرجنا سبع جثث وستة جرحى. أحد الجرحى توفي في طريقه إلى المستشفى». وأوضح أن الانتحاري تسلل بين المصلين كواحد منهم، قائلًا إنه «لم يكن هناك سبيل على الإطلاق أن يعرف أحد بمهمته». ويأتي الهجوم الأخير رغم تأكيد جيش وحكومة نيجيريا أنهما على وشك دحر جماعة بوكو حرام التي بدأت تمردها في العام 2009.
وفي 6 يوليو، قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن أقصى شمال شرق نيجيريا دخل «مرحلة استقرار ما بعد النزاع»، على الرغم من استمرار هجمات جماعة بوكو حرام.
تعليقات