ظاهر الآلاف، السبت، في فينتيميليا عند الحدود بين فرنسا وإيطاليا احتجاجًا على إغلاق الحدود الأوروبية أمام المهاجرين.
وشارك في التظاهرة إيطاليون وفرنسيون وألمان وهولنديون وإسبان ساروا سلميًّا في شوارع المدينة تحت رقابة أمنية مشددة، وصولاً إلى الحدود الفرنسية، حيث عادوا أدراجهم، بحسب «فرانس برس». ورفع المتظاهرون لافتات دعت إحداها إلى «استقبال لائق للمهاجرين في أوروبا بلا حدود»، واعتمر بعضهم قبعات على شكل قوارب ورقية صغيرة كتب عليها «مأساة قبالة سواحل ليبيا، مصرع ما بين 700 و900 مهاجر، وإنقاذ 28 فقط».
وجرت التظاهرة، التي نظمتها جمعيات تعنى باستقبال المهاجرين بالتزامن مع العيد الوطني الفرنسي الذي يُحتفل به في 14 يوليو. وتهدف التظاهرة بحسب بيان أصدره المنظمون إلى «تعبئة من أجل التنديد بوحشية السياسات الداخلية والخارجية في ملف الهجرة»، فضلاً عن «المطالبة بضرورة إصدار تصاريح إقامة أوروبية وبحرية التنقل» للمهاجرين في أوروبا.
وشكلت فينتيميليا، المدينة الإيطالية الواقعة عند الحدود مع فرنسا، نقطة عبور لآلاف المهاجرين إلى شمال أوروبا، إلا أن فرنسا تمنعهم منذ 2015 من دخول أراضيها. والسبت الماضي وصل مئات النشطاء المشاركين في «مسيرة تضامنية»، كانت انطلقت من المدينة في 30 أبريل، إلى كاليه قطعوا خلالها 1400 كلم للقول إن «فرنسا التي تستقبل موجودة».
تعليقات