أكد مسؤولون أميركيون أن مناورة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أُلغيت بعد أن شكا الرئيس دونالد ترامب من المناورات العسكرية «الباهظة التكاليف»، كانت ستتكلف نحو 14 مليون دولار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الشهر الماضي أنها ستوقف لأجل غير مسمى تدريب (فريدم غارديان) العسكري دعمًا لقمة سنغافورة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم كونغ أون، بحسب «رويترز».
وأشاد ترامب مرارًا بتوفير النفقات الذي سينجم عن قراره بوقف «التدريبات الحربية» في تنازل مفاجئ لكيم خلال اجتماع القمة الذي عُقد في 12 يونيو لبحث نزع سلاح بيونغيانغ النووي. وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» الشهر الماضي: «نوفر ثروة من خلال عدم القيام بمناورات حربية ما دمنا نتفاوض بنية طيبة.. وهو أمر متوافر لدى الجانبين».
ولم يعط المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم تفاصيل بشأن تكلفة المناورات. ولم يكشف البنتاغون إجمالي تكلفة التدريبات التي تنظمها القوات الأميركية والكورية الجنوبية سنويًا.
تعليقات