قرر قادة الاتحاد الأفريقي دعم ترشح رواندا لتولي رئاسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وذلك أثناء قمتهم في نواكشوط الاثنين، وفقًا لعدد من مسؤولي الدول الأعضاء.
وقال مسؤول في دولة فرانكوفونية تشارك في قمة نواكشوط «طلب الاتحاد الأفريقي من جميع الدول الفرانكوفونية دعم ترشيح رواندا» في شخص وزيرة خارجية رواندا، لويز موشيكيوابو، لتولي رئاسة المنظمة الدولية للفرانكفونية، بحسب «فرانس برس».
بدوره، أكد وزير خارجية دولة أخرى في المنظمة أنه «تم اتخاذ قرار بدعم جماعي» لصالح ترشيح رواندا خلال قمة نواكشوط. ويأتي الاتفاق على دعم ترشح رواندا لرئاسة المنظمة الدولية للفرانكوفونية، بعد أربع سنوات من تولي الكندية ميشيل جان هذا المنصب، مع العلم أنها ترشحت مجددًا.
وتجرى الانتخابات في أكتوبر. وقبل افتتاح القمة الأحد، قال الرئيس الرواندي بول كاغاميه الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي إنه سيحاول الحصول على دعم نظرائه لترشيح موشيكيوابو. من جهتها، تدعم باريس هذا الترشيح لأنه من شأنه أن يسمح بتوجيه دفة المنظمة الدولية للفرنكوفونية نحو أفريقيا. وستعقد القمة المقبلة للفرانكوفونية التي ستختار رئيسًا جديدًا للمنظمة يومي 11 و12 أكتوبر في أرمينيا.
وكان رئيس وزراء كيبيك، فيليبب كويار أعلن في مايو دعمه ولاية ثانية لجان موضحًا أنها ستقدم «خطة واضحة» لإسكات الانتقادات الموجهة إليها. وقد أعربت كيبيك، ثاني أكبر مساهم مع كندا في المنظمة الدولية للفرانكوفونية وراء باريس، في الأشهر الأخيرة تحفظات حيال إدارة ونمط حياة جان.
وُلدت جان، الحاكمة العامة السابقة لكندا (تمثل الملكة إليزابيث الثانية رئيسة الدولة) والصحفية السابقة، في هاييتي وعملت في كندا. وكانت وسائل الإعلام في كيبيك وجهت انتقادات إلى نفقات جان وعائلتها مع تجديد المقر الرسمي لها بكلفة نصف مليون دولار كندي (330 ألف يورو) وأربعة سائقين في خدمتها طبقًا لما ذكرته «جورنال دو مونتريال» في مارس الماضي.
تعليقات