أكدت منظمة «لايفلاين» الألمانية، الخميس، أنها تتعاون مع السلطات المالطية بعد إنزال أكثر من 230 مهاجرًا وفتح تحقيق مع ربانها.
وقال أكسل ستير، أحد مؤسسي لايفلاين، «إننا نتعاون». وأضاف: «يخضع رباننا للاستجواب في إطار التحقيق (مساء الأربعاء) ثم عاد إلى السفينة». وتابع أنه توجه مجددًا صباح الخميس للإجابة عن أسئلة الشرطة، بحسب «فرانس برس».
وتابع أنه لم يتلقَ حتى الآن «أي وثيقة تتعلق بحجز السفينة» كما أعلنت سلطات مالطا. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن السلطات المالطية.
وكان رئيس وزراء مالطا، جوزف موسكات، أعلن أنه يجب حجز السفينة لحاجات التحقيق الذي فُتح بحق الربان المتهم بـ«مخالفة القوانين الدولية». ورست السفينة، مساء الأربعاء، في ميناء فاليتا حيث أنزل أكثر من 230 مهاجرًا أُنقذوا قبالة سواحل ليبيا ما يجسد تحدي الهجرة الذي هو في صلب القمة الأوروبية الخميس والجمعة في بروكسل. وأكد أن منظمته لم تخرق القوانين من خلال إنقاذها المهاجرين. وقال إن المنظمة امتثلت «بكل أوامر السلطات باستثناء أمر إعادة المهاجرين إلى ليبيا».
واعتبر أن «نسبة عالية جدًّا» من المهاجرين مؤهلة لتقديم طلبات لجوء في الاتحاد الأوروبي. واتهمت إيطاليا وفرنسا سفينة لايفلاين بأنها تصرفت بصورة غير مشروعة برفضها تسليم المهاجرين إلى خفر السواحل الليبيين وأكدتا أن المنظمة غير الحكومية تشجع أنشطة المهربين.
تعليقات