أكدت حركة طالبان الباكستانية، السبت، في بيان أرسلته لوكالة «فرانس برس» مقتل زعيمها السابق مولانا فضل الله الأسبوع الماضي بضربة شنها الجيش الأميركي معلنة تعيين قائد جديد خلفًا له.
ويعتقد أن فضل الله أمر بتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت ملالا يوسفزاي العام 2012 التي تحولت إلى رمز عالمي للكفاح من أجل حق الفتيات في التعليم وفازت لاحقًا بجائرة نوبل للسلام، بحسب «فرانس برس».
وتقف حركته كذلك خلف مقتل أكثر من 150 شخصًا بينهم قرابة مئة طالب بمدرسة في بيشاور في ديسمبر 2014. واستهدفت القوات الأميركية فضل الله بضربة في إطار مكافحة الإرهاب بتاريخ 14 يونيو في ولاية كونار في شرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان.
ولم يؤكد المسؤولون الأميركيون إن كانت الضربة نجحت في تحقيق هدفها، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني أكد لاحقًا مقتل فضل الله. وفي بيان أرسل إلى «فرانس برس» السبت، قال الناطق باسم حركة طالبان باكستان، محمد خرساني، أن فضل الله قتل في الضربة الأميركية.
وقال: «إن استشهاد جميع قادة حركة طالبان باكستان على أيدي الكفار هو أمر يدعو إلى الفخر»، في إشارة إلى سلفي فضل الله اللذين قتلا كذلك بضربات نفذتها طائرات دون طيار. وأضاف أن مجلس الشورى التابع للحركة أجمع على مفتي نور والي محسود ليحل مكان فضل الله كقائد للحركة.
ووصف الجيش الباكستاني بدوره مقتل فضل الله الذي اختفى في أفغانستان منذ العام 2009 بأنه «تطور إيجابي».
تعليقات