رفض قاضٍ في نيويورك طلب مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إصدار أمر قضائي لمنع محامي ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز من التحدث في الإعلام عن خلاف موكليهما.
وطلب كوهين الذي تلاحقه الممثلة التي تؤكد أن ترامب أقام معها علاقة جنسية، الخميس، من محكمة لوس أنجليس الفدرالية إجبار مايكل أفيناتي محامي دانيالز على التوقف عن إجراء مقابلات حول موضوعه وشكوى دانيالز، حسب وكالة «فرانس برس».
واعتبر القاضي صموئيل جيمس أوتيرو، الجمعة، أن كوهين لم يعط دليلاً على أن أفيناتي سيتسبب له بـ«ضرر لا يمكن إصلاحه» إذا استمرّ في مداخلاته المتكررة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وكان قاضٍ في نيويورك أمر منذ أسبوعين أفيناتي بضبط نفسه أكثر في وسائل الإعلام.
وأفيناتي هو ممثل ستورمي دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، في شكويين ضد الرئيس دونالد ترامب، الأولى للتشهير بها والثانية لإبطال اتفاق حفظ سرية يمنعها من التحدث عن علاقة أقامتها العام 2006 مع ترامب الذي ينفي هذه الادعاءات.
ودفع كوهين لدانيالز مقابل صمتها مبلغ 130 ألف دولار، لكنها تؤكد أن الاتفاق تم إبطاله بما أن ترامب لم يوقعه أبدًا، وتطلب من المحكمة إلغاءه رسميًّا. وستعقد جلسة الاستماع المقبلة بشأن هذه القضية في 21 يونيو.
تعليقات