لا يزال الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يتصدر وبفارق كبير نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر المقبل، على الرغم من أنه يقبع في السجن منذ شهرين.
وأظهر استطلاع لمعهد داتافوليا أن ثلاثين في المئة من البرازيليين سيصوتون لمصلحة لولا الذي تولى الرئاسة بين 2003 و2010. ومنذ 7 أبريل الماضي يقبع لولا في سجن في مدينة كوريتيبا في جنوب البلاد حيث يقضي عقوبة بالحبس 12 عاما بعد إدانته بالفساد لقبوله رشوة عبارة عن شقة فخمة على الشاطىء من شركة للأشغال العامة، مقابل تسهيلات لحصولها على عقود عامة، بحسب «فرانس برس».
ويصر لولا اليساري البالغ من العمر 72 عاما على براءته مؤكدا أن القضية مسيسة. وكان استطلاع سابق أجراه المعهد نفسه بُعيد إدخال لولا السجن أعطى الرئيس الأسبق نسبة تأييد بلغت 31 بالمئة. وأعلن المعهد أن 21% ممن شملهم الاستطلاع امتنعوا عن تأييد أي مرشح، فيما أعرب 17% من المستطلَعين عن تأييدهم مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو مقابل 10% لوزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا.
والجمعة، حصل لولا على دعم مطلق من «حزب العمال» الذي ينتمي إليه عبر رسالة أكد فيها الحزب أن الرئيس الأسبق هو مرشحه للانتخابات الرئاسية «حتى النهاية». وشهد عهد لولا فورة اجتماعية واقتصادية كبيرة أخرجت نحو أربعين مليون نسمة من الفقر بفضل برامج اجتماعية. وشمل الاستطلاع 2824 ناخبا من مختلف أنحاء البلاد، بهامش خطأ بلغ نقطتين مئويتين.
تعليقات