هاجمت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجن الإثنين من وصفتهم بـ«مجانين البريكست» بعد أن أجرت محادثات مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث أيدت بقوة بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي الأوروبي والسوق الموحدة بعد البريكست.
وقالت ستورجن إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تجاهلت رأي المناهضين للبريكست، موجهة سلسلة من الانتقادات اللاذعة في تصريحات للصحفيين عقب لقاء كبير مفاوضي البريكست في الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنيه.
وقالت ستورجن في مؤتمر صحفي نظمه موقع «بوليتكو» إن «إحدى مشاكل الحكومة البريطانية الآن هي أنها لا تستمع حقًا لأي أحد باستثناء مجانين البريكست». وأضافت «ولتجنب الشك فإنني أتحدث عن أشخاص مثل (وزير الخارجية) بوريس جونسون».
كما خصت بالانتقاد كذلك النائب جاكوب ريس موغ المؤيد للبريكست ووزير البيئة مايكل غوف. وقالت ستورجن زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي الانفصالي، إنها «أوضحت بشكل جلي» لبارنيه رغبتها في بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي.
وأضافت «هذا هو الخيار الوحيد الموثوق والمستدام للمملكة المتحدة». وأضافت «المسألة هي ما إذا كانوا سيقرون بذلك الآن أم لاحقاً» مضيفة أنه من المهم للغاية حل مسألة الحدود الأيرلندية الشائكة.
وتابعت «رأيي هو أنه إذا أقررنا بذلك الآن فقد نبدأ في رؤية بعض التقدم في هذه المحادثات وهذا أفضل من الانتظار حتى وقت لاحق».
وحذرت ستورجن من أن إسكتلندا ستواجه مشكلة إذا كان لدى أيرلندا الشمالية قدرة على دخول السوق الموحدة بشكل أفضل من إسكتلندا.
وقالت إن احتمال ذلك «يثير قضايا إضافية لإسكتلندا ولكنها تعتقد إنه يثير مجموعة كاملة من القضايا بالنسبة للحكومة البريطانية».
تعليقات