قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن البيت الأبيض يواصل التجهيز للقمة المرتقبة التي تجمعه بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لكنه أشار في نفس الوقت إلى استعداده أيضًا لإلغائها أو إرجائها إذا لم يتم الوفاء ببعض الشروط.
وفي تصريح للصحفيين، قبيل اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن في البيت الأبيض، كرر ترامب تأكيده على أن تتخلى بيونغ يانغ عن السلاح النووي كشرط للاجتماع المقرر الشهر المقبل في سنغافورة، بحسب «فرانس برس».
كما أكد أن الزعيم الكوري الشمالي «جدي» في نيته التخلي عن السلاح النووي، وقال: «أعتقد أن كيم جدي. أعتقد أنه جدي جدًّ».
وتابع: «سيكون كيم سعيدًا للغاية إذا تم التوصل إلى اتفاق بين البلدين حول نزع الترسانة النووية لبيونغ يانغ». ووصل رئيس كوريا الجنوبية، اليوم، إلى البيت الأبيض ليجري محادثات مع نظيره الأميركي، تتناول القمة المرتقبة يوم 11 يونيو المقبل.
وكانت كوريا الشمالية قالت إنها تعيد النظر في عقد القمة بعد أن ألغت محادثات منفصلة مع كوريا الجنوبية احتجاجًا على تدريبات قتالية جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، المعروفة باسم «ماكس ثندر».
وأضافت أنها ستنسحب من الحوار إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي بيونغ يانغ عن ترسانتها النووية من طرف واحد. وتقول إنها تحتاج السلاح النووي للدفاع عن نفسها من العدوان الأميركي.
وسبق لترامب أن حذر من أن عدم التوصل لاتفاق بشأن نزع الأسلحة النووية قد يؤدي إلى «تدمير» حكم كيم.
تعليقات