قتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح 45 آخرون في سلسلة تفجيرات استهدفت مباراة للكريكيت في جلال أباد بشرق أفغانستان.
ووقع هذا الاعتداء الذي يعد الأول الذي يسجل في أفغانستان مع بدء شهر رمضان، الجمعة، بينما كانت المباراة جارية.
وقال عطاء الله كوجياني الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار حيث تقع جلال أباد في تصريحات إلى «فرانس برس»، إن ثلاث عبوات ناسفة زرعت في الملعب وانفجرت وسط المتفرجين.
وأوضح أن «منظم مباريات دورة كأس رمضان نقيب الله ظاهر قتل في أحد الانفجارات»، وبعيد ذلك، أكد مكتب الحاكم في بيان أن «الانفجارات الثلاثة أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى و45 جريحا».
ولم تتبن أي جهة الهجوم لكن حركة طالبان أكدت أنها لا تتحمل أي مسؤولية فيه، وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في رسالة على تطبيق «واتساب»، إن «مجاهدينا لا علاقة لهم بتفجيرات جلال اباد».
وينشط في ولاية ننغرهار الواقعة على الحدود مع باكستان عدد كبير من مقاتلي طالبان وكذلك تنظيم «داعش» الذي تمركز فيها منذ 2015.
وكان تنظيم «داعش» تبنى في سبتمبر 2017 هجوما انتحاريا على مباراة للكريكيت في كابول أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وخمسة جرحى.
تعليقات