أعلنت الشرطة في جنوب افريقيا أن مسجداً شرقي البلاد قد أخلي الأحد بعد العثور داخله على جهاز يشتبه بأنه قنبلة، وذلك بعد أيام من طعن مصلين داخل نفس المسجد في حادثة يعتقد أن دوافعها تحمل عناصر التطرف.
فقد قتل إمام وجرح اثنان آخران بعد أن هاجم ثلاثة أشخاص المصلين داخل مسجد الإمام الحسين بالسكاكين الخميس الماضي بعد صلاة الظهر في بلدة فيرولام خارج مدينة دوربان شرقي البلاد، وفق «فرانس برس».
وتوجه عناصر من الأمن الخاص إلى المسجد، الأحد بعد تلقيهم اتصالاً هاتفيا من مصلين شاهدوا جهازاً مشبوها قبل لحظات من أدائهم صلاة العشاء.
وقال الناطق باسم قوات النخبة في الشرطة سيمبل ملونغو «يمكن أن نؤكد العثور على جهاز في المسجد. فريق تفكيك القنابل متواجد هناك وسيبلغوننا ما إذا ما كان هذا جهازا متفجرا أو أي نوع آخر من الأجهزة».
وقال المسؤول في الأمن الخاص بريم بالرام إن المصلين أخبروه أن «جهازا يشبه قنبلة» مربوطا بهاتف ومتصلا «بكبسولة بيضاء عبر سلكين عثر عليه تحت الكرسي في مكان الصلاة. لقد كان تحت كرسي مولانا»، في إشارة إلى الإمام.
وأخبر بالرام التلفزيون المحلي أن الأمن أخلى المسجد ونحو 40 منزلا محيطا به للحفاظ على سلامة المصلين والسكان.
ولم توقف الشرطة أي مشتبه بهم بعد حادثة الخميس، لكن ملونغو قال إن اعتداء الأسبوع الفائت يظهر «عناصر من التشدد .. وكراهية تجاه المصلين».
تعليقات