أعلن «تحالف الأمل» المعارض في ماليزيا بقيادة السياسي المخضرم مهاتير محمد، فوزه بأغلبية مقاعد البرلمان خلال الانتخابات العامة.
وأظهرت النتائج النهائية فوز زعيم تحالف المعارضة، مهاتير محمد، بالأغلبية في الانتخابات العامة التي أُجريت في البلاد أمس الأربعاء ليعود الرجل القوي إلى منصب رئيس الوزراء الذي شغله سابقًا على مدى 22 عامًا.
وقالت مفوضية الانتخابات إن النتائج النهائية تظهر حصول «تحالف الأمل» الذي يتزعمه مهاتير على 113 مقعدًا من أصل 222 مقعدًا في البرلمان، بينما حصل تحالف «باريسان» الحاكم على 79 مقعدًا.
وقال مهاتير في مؤتمر صحفي إنه يتوقع أن يؤدي اليمين القانونية رئيسًا للوزراء يوم الخميس، ولم يكن كثيرون يتوقعون فوز مهاتير في مواجهة الائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا قبل نحو ستة عقود.
في السياق ذاته، قرر زعيم ائتلاف الجبهة الوطنية ورئيس الحكومة الحالي، نجيب عبد الرزاق، تأجيل مؤتمر صحفي كان من المزمع عقده دون ذكر تفاصيل عن عدد المقاعد التي حصل عليها الائتلاف.
ويضم تحالف الجبهة الوطنية 14 حزبًا سياسيًّا، وقد تربع على رأس السلطة على مدى أكثر من 6 عقود، أبرزها «أمنو» و«الجمعية الصينية الماليزية» و«حزب المؤتمر الهندي الماليزي»، وتوافقت هذه الثلاثة على ما يعرف بعقد اجتماعي لحكم الاتحاد الملاوي قبل الاستقلال العام 1957.
وينضم تحت لواء «تحالف الأمل» المعارض 4 أحزاب، هي «عدالة الشعب» بزعامة أنور إبراهيم، و«العمل الديمقراطي»، و«الأمانة الوطنية» الذي انشق عن الحزب الإسلامي، و«وحدة أبناء الأرض» الذي شكله مهاتير بعد انشقاقه عن حزب «أمنو»، الذي يقود تحالف الحكم.
تعليقات