يدلي الناخبون الماليزيون بأصواتهم الأربعاء في الانتخابات النيابية التي تشهد منافسة حادة بين المرشحين، في حين يواجه رئيس الوزراء نجيب رزاق مرشده السابق مهاتير محمد (92 عامًا).
ويسعى نجيب رزاق (64 عامًا) إلى البقاء في منصبه على رأس إئتلاف حكومي مؤلف من الأحزاب الحاكمة في ماليزيا منذ استقلال المستعمرة البريطانية السابقة في 1957. إلا أن العودة المفاجئة إلى مقدمة المشهد السياسي لرئيس الوزراء السابق المحبوب مهاتير محمد غيّر المعطيات.
تحالف مهاتير الذي شوهت صورته فضيحة مالية كبيرة أساءت إلى صورة ماليزيا في الخارج، مع أحزاب عارضته عندما كان في الحكم (1981-2003)، ولاسيّما مع أحد قادة المعارضة المسجون أنور إبراهيم، عدوه السابق اللدود.
وبات يتعين على الإئتلاف الحكومي الذي يقوده نجيب رزاق، الجبهة الوطنية، الفوز بالانتخابات بفضل نظام انتخابي مؤات لها، كما تقول الانتقادات. إلا أن محللين يتوقعون أن تخسر الأحزاب الحاكمة التصويت الشعبي للمرة الثانية بعد الانتخابات التشريعية في 2013.
وتشكلت صفوف انتظار طويلة في مكاتب التصويت التي فتحت في الساعة 8،00 (00،00 ت غ) على أن تقفل في الساعة 17،00 (9،00 ت غ). وفي الساعة 13،00 (5،00 ت غ) كانت نسبة المشاركة 55%، كما ذكرت اللجنة الانتخابية. وستعرف النتائج في وقت متأخر من مساء الأربعاء أوالخميس.
تعليقات