تبادل رئيس كوريا الشمالية «كيم جونغ اون»، مع نظيره رئيس كوريا الجنوبية «مون جاي ان» مصافحة دافئة الجمعة عند خط ترسيم الحدود الذي يفصل الكوريتين، قبيل عقد قمة تاريخية بينهما.
وقال «مون جاي ان» لنظيره الشمالي «أنا سعيد بلقائك»، ليُصبح كيم أول زعيم كوري شمالي تطأ قدماه الأراضي الكورية الجنوبية منذ الحرب الكورية.
وخطا الرئيس الكوري الجنوبي أيضا بشكل وجيز داخل الأراضي الكورية الشمالية قبل أن يعود مجددا إلى داخل الأراضي الكورية الجنوبية.
ومن المتوقع أن يناقش مون وكيم نزع السلاح النووى والعلاقات بين الكوريتين كما سيغرسان شجرة تذكارية فى قرية بانمونجوم الحدودية فى إطار أول قمة بين الكوريتين منذ أكثر من عشر سنوات.
وتمهد قمة الكوريتين الطريق أمام كيم للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أواخر مايو أو مطلع يونيو، فى قمة ستمثل أول لقاء من نوعه على الإطلاق بين زعيم كورى شمالى ورئيس أمريكي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «سيتناقش مع مون بقلب مفتوح فى كل القضايا لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق السلام والرخاء وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية».
وقبل أيام من القمة أعلن كيم تعليق التجارب النووية والصاروخية بعيدة المدى وتفكيك موقع التجارب النووية الوحيد المعروف فى كوريا الشمالية
تعليقات