قال السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيببنزيا، الثلاثاء، إن جهود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في الأمم المتحدة لبدء تحقيق جديد في الأسلحة الكيميائية في سورية وإنعاش محادثات السلام «تأتي في غير وقتها».
وطرح الحلفاء الثلاثة، السبت، مشروع قرار في مجلس الأمن بعد ساعات من شن ضربات عسكرية على ثلاثة مواقع يشتبه في أنها ترتبط ببرنامج سورية للأسلحة الكيميائية، وفق «فرانس برس».
وردًّا على سؤال حول مشروع القرار قال السفير الروسي لـ«فرانس برس» إن المشروع «يأتي في غير وقته»، مشيرًا إلى أن موسكو ليست مستعدة للتحاور مع الغرب حول سورية بعد الضربات العسكرية.
ويدعو مشروع القرار إلى فتح تحقيق جديد لتحديد مرتكبي الهجمات الكيميائية في سورية والدفع من أجل تفكيك جميع أسلحة سورية الكيميائية والدعوة إلى وقف لإطلاق النار والمطالبة بدخول محادثات سلام.
وجرت الجولة الأولى من المفاوضات حول مشروع القرار الإثنين، إلا أن دبلوماسيين قالوا إن روسيا لم تدخل في مناقشات ولم يتم تحديد موعد للتصويت على مشروع القرار.
وقال دبلوماسيون غربيون إنهم مستعدون لإتاحة الوقت للتفاوض لبذل كل الجهود لإشراك روسيا.
وصرحت سفيرة بريطانيا إلى الأمم المتحدة كارين بيرس أنه «تجرى مناقشة القرار، ولكننا لا نتطلع إلى التقدم السريع حول هذه المسألة».
وأضافت: «نحتاج إلى رسم طريق للعودة إلى عملية السلام، وأعتقد أننا جميعًا نعرف أن هذا سيستغرق وقتًا».
تعليقات