قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الأحد، إن بلادها لن تسحب قواتها من سورية إلا بعد أن تحقق أهدافها.
وذكرت هيلي ثلاثة أهداف للولايات المتحدة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر وهزيمة تنظيم داعش، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران، وفق «فرانس برس».
وأكدت، في حديث مع شبكة «فوكس نيو» الأميركية، «هدفنا أن تعود القوات الأميركية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور».
كما قالت هيلي، في مقابلة أخرى مع قناة تلفزيون «سي.بي.إس»، إن سورية رفضت حتى الآن المشاركة في مفاوضات متعددة الأطراف في إطار عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة"، مؤكدة أن بلادها لن تجري أي محادثات مباشرة مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أرسل إشارات متضاربة بشأن الوجود الأميركي في سورية، إلا أن ذلك كان قبل توجيه بلاده وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية ضد أهداف للنظام السوري، فجر السبت،
وقال ترامب إنه يريد سحب القوات الأميركية التي تبلغ نحو ألفي جندي من سوريا، والتي تشارك في الحملة على تنظيم داعش الإرهابي. لكنه بدا أنه يناقض هذه الرسالة عندما قال السبت، إن الحلفاء الغربيين مستعدون «لمواصلة» الرد العسكري إذا لم يكف الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة.
وردًا على سؤال عن العلاقات الأميركية الروسية، قالت هيلي إن العلاقات «متوترة للغاية»، لكن الولايات المتحدة لاتزال تأمل في علاقات أفضل.
تعليقات