ألغت السلطات الماليزية ترخيص حزب الزعيم السابق مهاتير محمد الذي يحاول هزيمة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي تحيط به فضيحة في الانتخابات المقبلة.
وخرج مهاتير (92 عامًا) الذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 22 عامًا، من تقاعده السياسي العام الماضي ليقود المعارضة التي تتحدى نجيب، وفق «فرانس برس».
وقال الإعلام المحلي إن هيئة تسجيل الجمعيات أمرت بحل حزب مهاتير «حزب السكان الأصليين في ماليزيا» (بيرساتو) لمدة 30 يومًا بسبب عدم استجابته لطلب الحصول على تفاصيل عن الحزب.
والحزب مهدد بحله بشكل دائم في حال عدم استجابته. إلا إن مسؤولين من بيرساتو قالوا إن الخطوة لن تمنعهم من المشاركة في الانتخابات المتوقعة خلال أسابيع.
ويسعى نجيب للفوز بولاية ثالثة على رأس إئتلاف «الجبهة الوطنية» (باريسان ناسيونال) الذي حكم ماليزيا منذ الاستقلال في 1957.
ويواجه نجيب اتهامات بسرقة مليارات الدولارات من صندوق سيادي كان قد أسسه. إلا أنه ومسؤولي الصندوق ينفون ذلك.
كما يواجه منافسة حادة من المعارضة التي استعادت قوتها بزعامة معلمه السابق مهاتير الذي عاد إلى الساحة وسط تزايد الغضب بسبب الفضيحة.
تعليقات