رفضت المحكمة العليا في البرازيل التماسًا قدمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سعيًا لإرجاء تنفيذ حكم بالسجن صادر بحقه بانتظار استنفاد كل فرص الطعن المتاحة أمامه، مما يعني أن الرئيس الأسبق قد يدخل السجن في غضون أيام.
غير أن هذا القرار لم يكن موضع إجماع على الإطلاق، إذ لم يصدر إلا بستة أصوات مقابل خمسة بعد مداولات استمرت 11 ساعة قبل ستة أشهر من انتخابات رئاسية يتصدر فيها لولا استطلاعات الرأي، بحسب «فرانس برس».
لكن يبقى أن قرار المحكمة العليا يشكل انتصارًا كبيرًا للادعاء العام في القضية المعروفة باسم «الغسل السريع»، التي كشفت عن فضيحة فساد هائلة تطاول سياسيين من كل التوجهات.
ويواجه لولا حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا وشهر لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة، لكنه يأمل أن تسمح له المحكمة العليا بالبقاء خارج السجن إلى حين نفاد كل فرص الطعن المتاحة له.
تعليقات