حذرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، من أنَّ إدارة الرئيس دونالد ترامب «لا تقر بخطورة» إجراء محادثات مع بيونغ يانغ حول نزع الأسلحة النووية، مضيفة أن واشنطن تفتقر لوجود دبلوماسيين يمتلكون الخبرة اللازمة لإدارة المحادثات.
ونقلت جريدة «الغيمين داغبلاد» الهولندية الشعبية عن كلينتون، في مقابلة نشرت السبت، «إذا أردت مناقشة كيم جونغ أون بشأن أسلحته النووية، تحتاج إلى دبلوماسيين من ذوي الخبرة»، وفق «فرانس برس».
وقالت منافسة ترامب في انتخابات العام 2016 في مقابلة أُجريت في أمستردام ونُشرت بالهولندية إن على الدبلوماسيين أن يكونوا «على إلمام بالملفات ويعرفون الكوريين الشماليين ويجيدون لغتهم».
لكنها أشارت إلى أنَّ وزارة الخارجية الأميركية «تتآكل» وسط تقلص أعداد الدبلوماسيين الذين لديهم خبرة في الملف الكوري الشمالي بعد استقالة العديد من مناصبهم.
وقالت: «لا يمكن أن يكون لديك دبلوماسية دون دبلوماسيين»، مضيفة: «إن حكومة ترامب لا تقر بخطورة» ذلك.
وأدلى المندوب الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون، بتصريحات مشابهة في وقت سابق، حيث حذَّر من أن التفاوض مع كوريا الشمالية «ليس من برامج تلفزيون الواقع».
وأضاف الدبلوماسي المحنك بالقول: «إنها فرصة حقيقية، وما يقلقني هو قلة التحضير والانضباط من جانب الرئيس. لكنني أهنئه على مبادرته البالغة الجرأة بقبول هذه الدعوة».
لكنه حذر بالقول: «لسنا في مسابقة ذي أبرينتيس (التي كان يقدمها ترامب) أو في برنامج من تلفزيون الواقع. ينبغي التفاوض مع زعيم لا يمكن التكهن بما سيفعله ولديه ما لا يقل عن عشرين سلاحًا نوويًّا ويهدد الولايات المتحدة».
تعليقات